القرآن هو الحق الذى لا ريب فيه، وما عداه ظن ولا ينبغى اتباع
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القرآن هو الحق الذى لا ريب فيه، وما عداه ظن ولا ينبغى اتباع
يقول تعالى عن القرآن "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" (البقرة 2).
فالقرآن لا مجال فيه للريب أو الشك، وحقائق القرآن مطلقة، وما عداه من كتب يعترف أصحابها بأن الحق فيها نسبى أى يحتمل الصدق والكذب.. وما يحتمل الصدق والكذب يدخل في دائرة الظن..
ودين الله الحق لا يقوم إلا على الحق اليقينى الذى لا ريب فيه حتى لا تكون للبشر حجة على الله يوم القيامة. لذا ضمن الله حفظ كتابه من كل عبث أو تحريف "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"(الحجر 9).
ويقول تعالى عن كتابه الحكيم "وإنه لكتاب عزيز. "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت 41: 42).
أما أديان البشر الوضعية فالمجال واسع فيها للظن والريب..
لذا يأمرنا جل وعلا باتباع الحق الذى لا ريب فيه والإعراض عن المعتقدات التى تقوم على الظن، يقول تعالى في الاعتقاد القائم على الظن "وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون" (يونس 66).
ويقول تعالى في التشريع القائم على الظن "سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شىء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلى الظن وإن أنتم إلا تخرصون" (الأنعام 148).
ويقول تعالى يقارن بين اتباع الحق واتباع الظن "وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغنى من الحق شيئا" (يونس 36). ويتكرر نفس المعنى في سورة النجم"إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى". "إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا".
وصدق الله العظيم "وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا" (النجم 23، 28،...).
ولكن المشكلة أن الغالبية العظمى من البشر ينبذون الحق ويتبعون الظن، يقول تعالى يخاطب النبى الكريم "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون" (الأنعام 116).
ومشكلتنا نحن المسلمين أن علماء الحديث يؤكدون أن الأغلبية العظمى من الأحاديث المنسوبة للرسول (صلى الله عليه وسلم) هى أحاديث آحاد ويؤكدون أنها تفيد الظن ولا تفيد اليقين..ومع ذلك يأمرنا بعضهم باتباع الظن مع أن الظن لا يغنى من الحق شيئا.. هدانا الله إلى الطريق المستقيم..
ويلفت النظر أن الله تعالى وصف ذاته العلية بأنه الحق، ووصف إنزال القرآن بأنه أنزله بالحق، ووصف القرآن نفسه بأنه الحق..
عن وصف الله تعالى بالحق يقول الحق تعالى "فذلك الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال" (يونس 32)."ذلك بأن الله هو الحق وإن ما يدعون من دونه الباطل" (لقمان 30).
وعن إنزال القرآن بالحق يقول تعالى "وبالحق أنزلناه وبالحق نزل" (الإسراء 105).
وعن وصف القرآن بأنه الحق يقول تعالى "والذى أوحينا إليك من الكتاب هو الحق" (فاطر 31). "إن هذا لهو القصص الحق" (آل عمران 62).
بل إن الله تعالى يصف الحق القرآنى بأنه الحق اليقينى المطلق، يقول تعالى "إن هذا لهو حق اليقي" (الواقعة 95)."وإنه لحق اليقين" (الحاقة 51).
وجاءت الصيغة بالتأكيد..
فإذا كان الله قد أكرمنا بالحق اليقينى فكيف نأخذ معه أقاويل ظنية.. مع أنه لا مجال في الدين الحق للظن؟؟
فالقرآن لا مجال فيه للريب أو الشك، وحقائق القرآن مطلقة، وما عداه من كتب يعترف أصحابها بأن الحق فيها نسبى أى يحتمل الصدق والكذب.. وما يحتمل الصدق والكذب يدخل في دائرة الظن..
ودين الله الحق لا يقوم إلا على الحق اليقينى الذى لا ريب فيه حتى لا تكون للبشر حجة على الله يوم القيامة. لذا ضمن الله حفظ كتابه من كل عبث أو تحريف "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"(الحجر 9).
ويقول تعالى عن كتابه الحكيم "وإنه لكتاب عزيز. "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت 41: 42).
أما أديان البشر الوضعية فالمجال واسع فيها للظن والريب..
لذا يأمرنا جل وعلا باتباع الحق الذى لا ريب فيه والإعراض عن المعتقدات التى تقوم على الظن، يقول تعالى في الاعتقاد القائم على الظن "وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون" (يونس 66).
ويقول تعالى في التشريع القائم على الظن "سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شىء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلى الظن وإن أنتم إلا تخرصون" (الأنعام 148).
ويقول تعالى يقارن بين اتباع الحق واتباع الظن "وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغنى من الحق شيئا" (يونس 36). ويتكرر نفس المعنى في سورة النجم"إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى". "إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا".
وصدق الله العظيم "وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا" (النجم 23، 28،...).
ولكن المشكلة أن الغالبية العظمى من البشر ينبذون الحق ويتبعون الظن، يقول تعالى يخاطب النبى الكريم "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون" (الأنعام 116).
ومشكلتنا نحن المسلمين أن علماء الحديث يؤكدون أن الأغلبية العظمى من الأحاديث المنسوبة للرسول (صلى الله عليه وسلم) هى أحاديث آحاد ويؤكدون أنها تفيد الظن ولا تفيد اليقين..ومع ذلك يأمرنا بعضهم باتباع الظن مع أن الظن لا يغنى من الحق شيئا.. هدانا الله إلى الطريق المستقيم..
ويلفت النظر أن الله تعالى وصف ذاته العلية بأنه الحق، ووصف إنزال القرآن بأنه أنزله بالحق، ووصف القرآن نفسه بأنه الحق..
عن وصف الله تعالى بالحق يقول الحق تعالى "فذلك الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال" (يونس 32)."ذلك بأن الله هو الحق وإن ما يدعون من دونه الباطل" (لقمان 30).
وعن إنزال القرآن بالحق يقول تعالى "وبالحق أنزلناه وبالحق نزل" (الإسراء 105).
وعن وصف القرآن بأنه الحق يقول تعالى "والذى أوحينا إليك من الكتاب هو الحق" (فاطر 31). "إن هذا لهو القصص الحق" (آل عمران 62).
بل إن الله تعالى يصف الحق القرآنى بأنه الحق اليقينى المطلق، يقول تعالى "إن هذا لهو حق اليقي" (الواقعة 95)."وإنه لحق اليقين" (الحاقة 51).
وجاءت الصيغة بالتأكيد..
فإذا كان الله قد أكرمنا بالحق اليقينى فكيف نأخذ معه أقاويل ظنية.. مع أنه لا مجال في الدين الحق للظن؟؟
the hero boy- عدد الرسائل : 101
العمر : 31
الموقع : actionteam1.ahlamontada.com
المزاج : allright in my Gad merci
الدولة :
فرفشه العضو :
دعاء :
رد: القرآن هو الحق الذى لا ريب فيه، وما عداه ظن ولا ينبغى اتباع
مشكور ع الموضوع المفيد اخي
سلمت يداك
سلمت يداك
Queen Yuki- عدد الرسائل : 9282
الموقع : ♫~عآلم الانمي~♫
المزاج : ░░كيوت░░
فرفشه العضو :
اوسمه :
دعاء :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى